ظهر على ملامحه الاستغراب
توقف عن المشي وهو يقول بغير تصديق : خـ - خالدة ؟
ابتسمت وقالت : اجل هذا صحيح
صرخ قائلاً : كيف ؟
نظرت اليه بملل وقالت : لا شأن لك
اما هي فقد كانت تعاتب نفسها على ما قالته ، لا تعلم لما ولكنها وثقت به لدرجة اخبارها له بأحد اعمق اسرارها
ابتسمت وهي تفكر بالسذاجة التي اصبحت عليها
اما
هو فكان يفكر بتلك المشاعر التي لم يفهما الى الان ، لما يشعر بالارتياح
بجانبها ؟ ولما يرغب بمعرفتها اكثر ؟ ولما تلاشت فكرة انتقامه منها من عقله
؟
نفض تلك الافكار من رأسه وقرر ان يصب تركيزه على المهمة المقبل على تنفيذها
استغرق سيرهم اليها قرابة 4 ساعات
توقفوا خارج الحدود بقليل وهم يراقبون الوضع من اعلى شجرة ضخمة ، كان بأمكانهم رؤية القرية كاملة من هذا الارتفاع
لقد
كانت قرية متوسطة الحجم ، خضراء نضرة ، تحتوي على السهول والينابيع ومختلف
انواع الاشجار والمحاصيل بالاضافة الى الانهار الموزعة على كل مكان ، كانت
بأقل تقدير جنة على الارض
قال ساسكي وهو ينظر اليها : تبدو مسالمة ، لا افهم سبب ارسالنا اليها !
اخذت آيـآمي لمحة خاطفة على وجهه وقالت : اجل اوافقك الرأي تماماً
نظر اليها وقال : لندخل كسياح عابرين فنحن لا نمتلك حامية الجبين لذا لن يشكوا بنا
هزت رأسها بالايجاب
نزلوا من فوق الشجرة ووضعوا على ملامحهم تعابير الطيبة والخجل حتى لا يشكوا بأمرهم
عبروا من البوابة ليستقبلهم الحراس
الحارس 1 : من انتما واين وجهتكما ؟!
نظر ساسكي اليه وقال بهدوء : نحن عابري سبيل ، سوف نرتاح في القرية لبضعة ايام ثم نتجه الى قرية الحطب
نظر الحارس بارتياح لساسكي ، ثم نظر الى آيـآمي فساوره الشك
الحارس 1 : لما تضعين عصبة العين ؟
توتر ساسكي عندما سمع سؤال الحارس فهو لم يتوقع ان يهتموا بالامر
ابتسمت آيـآمي بهدوء وقالت : تحت هذه العصبة تجويف فارغ ، فقد انتزع احد نينجا بلدة الصخر عيني عندما ظنوا بأني جاسوسة
ظهر التوتر على الحارس وقال : ولما ظن بانك جاسوسة ؟
كادت ان تفقد اعصابها من اسئلة الحارس الا انها تمالكت نفسها وقالت : لاني امتلك هذا !
رفعت كم القميص ليدها اليمنى وارته ما فيها ، كان عبارة عن حرقة قديمة على شكل دائرة تقطعها سلسلة في المنتصف
ارخى الحارس دفاعه وهو يقول بابتسامة : هكذا اذا كنتِ من العبيد !
تظاهرت بالالم وهي تبتسم وقالت : اجل
ابتعد الحارس وقال : حسناً مرحباً بكم في قرية العشب تفضلوا
تقدم ساسكي وآيـآمي بالسير ، ليقترب ساسكي منها ويقول بهمس : اوي ما هذا الذي على يدك ؟
رفعت الكم مرة اخرى ولكن لم يكن هناك شيء ، تفاجئ ساسكي بذلك لينظر اليها وهي تقول : تلك
العلامة مشهورة للعبيد والذي توفقوا عن استعمالهم قبل 10 سنوات ، في
الواقع هي ليست لدي ولكني قمت باستخدام الوهم لاوهمكم بوجودها على يدي
لتفادي المشاكل
تنهد بارتياح وهو يقول : هكذا اذا
اخذوا
يسيرون في طرقات القرية ، فقد كانت مفعمة بالحياة بشكل كبير ، فالاطفال
يلعبون بسعادة والبالغون يعملون وهناك بعض النساء الواقفات يتبادلن اطراف
الحديث ، وهناك كبار السن الذين يعطون الاطفال الحلوى
كانت المدينة طبيعية بشكل كبير
نظر ساسكي حوله وقال : تبدو طبيعية ، لا اعتقد بأنهم وحوش اليس كذلك ؟
لكنه لم يحصل على استجابة فالتفت الى آيـآمي التي كانت واضعة يدها على قلبها وهي تتنفس بسرعة
شعر بالقلق الشديد وقال : اوي ما بكِ ؟
نظرت اليه بعد ذهب ما كانت تشعر به : لا تقلق انه الارهاق فقط
ظهرت الراحة على قسمات وجهه وقال : حسناً لنجد فندقاً في الوقت الحالي
اما هي فلم تسمع جملته الاخيرة لانها كانت تقول بعصبية في نفسها : كما توقعت ! اللعنة عليك اورتشيمارو
تمالكت نفسها واكملت السير برفقة ساسكي ، استطاعا بعد عناء ان يجدا فندقاً جيداً فدخلا اليه واتجهوا نحو قاعة الاستقبال
رجل الاستقبال : مرحباً بكما ايها الضيفان كيف يمكنني ان اخدمكما ؟
قال ساسكي ببرود : نريد غرفاً جيدة
ابتسم رجل الاستقبال وقال : حسناً اذا غرفة كبير مع حمامين وسرير ذو حجم ملكي اليس كذلك ؟
ضاقت عينا ساسكي وهو يقول : بل نريد غرفتين منفصلتين
ابتسم الرجل وقال : اعذرني سيدي لقد كنت اظنكما زوجين ، فالتعذرني على هذا الخطأ
ابتسم ساسكي بخبث اما آيـآمي فقد احمرت خجلاً وهي تقول : مستحيل ان يحدث هذا !
نظر اليها الرجل وقال باستغراب : ولما ؟
توترت وهي تحاول ان تجد سبباً فقالت بلا تفكير : لانه اخي !
شعر ساسكي بسهم يخترق قلبه وهو يقول في نفسه : كيف لاخ ان يقبل اخته ؟!!
ضحك الرجل وقال : حسناً اذا هذه مفاتيح الغرف في الطابق العلوي ، للانسة الجميلة الغرفة رقم 24 والسيد له الغرفة 25
تناولا المفاتيح من يده واتجها نحو السلالم ، نظرت آيـآمي الى ساسكي الذي كان يرمقها بنظرات حقد وغضب
نظرت اليه بتفاجئ وقالت : ماذا ؟
قال بغضب : اخوكِ اذا ؟!
قالت له بضجر : ومالذي تريدني ان اقوله ؟
نظر اليها ببرود وقال بثقة وعينه تلمع : خطيبك !
اتسعت عيناها من هذا القول الغريب وقالت بسرعة : وكأن ذلك صحيح ! سوف يعطوننا غرفة واحدة ايها الاحمق
نظر اليها بحزن مصطنع وقال : هكذا اذا لست جيداً كفاية لك !
تسمرت في مكانها وهي تنظر الى عيونه التي اعتلتها ملامح الحزن الكاذب ثم قالت ببرود كالثلج : اجل لست جيداً كفاية
نظر اليها بحقد وتقدم في السير ليدخل الى غرفته ويغلق الباب بقوة ، اما هي فقد وقف امام باب غرفته وهي تبتسم بسعادة وتقول بهدوء : احمق !
فتحت باب غرفتها لتدخل اليها وتغلق الباب
في كونوها
كان ناروتو يعتذر الى الجميع عما بدر منه بوقت سابق معللاً السبب الى ارهاقه وشعوره ببعض الضغوطات
صدقه الجميع وفرحوا لانه بخير ، استأذن بالخروج وهو يتنهد بقوة
جائه جيرايا وهو يقول بابتسامة : حسنا حسنا انك على افضل حال
نظر ناروتو اليه وقال : اجل كل هذا بفضلك
قال جيرايا بخبث : اذا ما رأيك بالذهاب ومقابلة بعض الجميلات ؟
نظر اليه ناروتو بتذمر وقال : مستحيل ان افعل هذا ، انا لست منحرفاً ايرو- سينين
نظر جيرايا بانزعاج الى ناروتو وقال : انت مثل والدك تماماً ، فهو ايضاً كان يرفض دعواتي
نظر ناروتو الى جيرايا بفخر وقال : بالتأكيد فأنا ابن والدي !
تحول وجه جيرايا الى الجدية وقال : الم يحن وقت اخبار الناس بأنك ابن اليوندايمي ؟
اشاح ناروتو بوجهه قليلاً ثم قال : لا لن اخبر احداً حالياً
ابتسم جيرايا وقال : هكذا اذا، جيد
سمعوا صوتاً يناديهم من بعيد
التفتا واذا بها ساكورا تركض باتجاههم وهي تبتسم وتقول : ناروتو ، جيرايا – ساما
شعر ناروتو بالسعادة وهو يلوح بيديه الى ساكورا ويقول : ساكورا – شان !
لكنه سرعان ما شعر بالذعر وهو يرى بأن وجه ساكورا قد تحول الى الغضب وهي تشد على قبضتها بقوة
وصلت اليه ولكمته على وجهه بقوة ، القته مسافة كبيرة وسط دهشة جيرايا الذي خشي ان يكون هذا مصيره ايضاً
صرخت ساكورا وهي تقول : هذا جزائك لما فعلته لي وسببته من قلق ايها الغبي
اما ناروتو فقد لمعت عيناه وهو يصرخ : سأخبر اختي بهذا
تسمرت في مكانها والعرق يتصبب منها ، اتجهت بسرعة نحو ناروتو وهي تبتسم بهدوء وتقول : دعني اعالج ما فعلته لك ، آسفة ناروتو
كان الجو المحيط بها يلمع بشدة ، نظر ناروتو بخيبة امل وقال : لا اصدق بأنها تخاف منها حقاً !
وقف ناروتو ليجد جيرايا يسير نحوه بهدوء وهو يقول : ناروتو ، ارى بأنك لا تزال مرتدياً السوار !
ابتسم ناروتو وهو ينظر اليه : اجل انت محق
قال جيرايا : انه جميل جداً دعنا نبعه ونذهب للقاء الجميلات
اعطاه ناروتو نظرة حادة وقال : مستحيل
ضحك جيرايا بقوة وهو يقول : انا امزح فقط لا عليك
نظرت ساكورا الى السوار بانبهار وقالت : وااااو انه ذهب خالص بالاضافة الى الماس ازرق ، هذا النوع من الالماس غاية في الندرة ، ثمنه يضاهي ثمن قلادة تسونادي – ساما
نظر ناروتو الى السوار باعجاب وهو يقول : انه حقاً رائع
قالت ساكورا بتساؤل : ولكن من اين احضرته ؟!
توتر كل من ناروتو وجيرايا ، اسرع ناروتو بالرد : لقد حصلت عليه هدية منذ زمن بعيد
نظرت اليه بشك وقالت : ممن ؟
قال ناروتو بسرعة : من اختي !
شعرت ساكورا بالغضب الشديد وهي تنظر الى السوار وتقول في نفسها : ماذا ؟ اهو يحبها لتلك الدرجة!
نظرت ساكورا الى ناروتو بابتسامة مصطنعة وقالت : انه لا يناسب الصبيان ، ايمكنني الحصول عليه ؟
نظر اليها ناروتو بجدية وقال : كلا ساكورا – شان انه عزيز على قلبي
صرخت بوجهه : ما هذا ؟ وكأني طلبت المستحيل كل ما في الامر انه قد اعجبني فقط
ثم التفتت وذهبت عنه بغضب
التفت جيرايا الى ناروتو وقال : انت حقاً كاذب بارع
قال ناروتو وهو يتنهد : لا خيار آخر ، لا احد يعلم متى ستعمل لعنة هذا السوار
اخذ جيرايا يحدق بالسوار وهو يفكر بعمق شديد
اشاح بوجهه ثم قال : يجب ان نتخلص منه بسرعة
ثم اختفى من امام ناروتو بسرعة ، اما ناروتو فقرر ان يتوجه الى مطعم ايتشيراكو ليتناول بعض الرامن
عند الفريق
كانت كارين تسير في حلقة مغلقة وهي تفكر بقلق
: يا
الهي هل آيـآمي – شان بخير ؟! هل فعل لها ذلك الاحمق شيئاً ، هل فعلت هي
شيئاً له ، يا الهي اشعر بالحيرة ، انا قلقة على ساسكي من آيـآمي ولكني
اكثر قلقلاً على آيـآمي من ساسكي ، اتمنى ان يكونا بخير فقط
نظر اليها سويجتسو وقال : لو كنا في عرض سيرك لهرب الناس من وجهك المتهكم هذا
نظرت اليه كارين وقالت بغضب : اصمت ايها المائي الاحمق ، الا ترى باني قلقة !
ضحك سويجتسو بقوة على ملامح كارين ثم قال : لا تقلقي آيـآمي قوية كفاية حتى تحمي نفسها من ساسكي ، اقلقي على ساسكي الذي قد يعود محطم العظام من ضربها له
تخيلت كارين منظر ساسكي وهو مضمد في كل مكان من جسده وعظامه محطمة وآيـآمي تضربه بالسياط وهي تضحك بجنون
صرخت كارين وهي تبكي بغباء : كلااااااااااااااا ساسكــــــــــــــــــــي
اخذ سويجتسو يضحك بقوة على شكل كارين المضحك ، ثم توقف عن الضحك وهو ينظر الى جوغو الذي كان يفكر بعمق فقال له : مالامر ايها الوسيم ؟ لما انت غارق في التفكير
التفت جوغو ثم قال : ماذا لو كان الامر خدعة !
ظهر التعجب على وجهي كارين وسويجتسو ثم اكمل جوغو : اعني المهمة ، ماذا لو كان اوريتشيمارو ينوي فعل شيء لآيـآمي وساسكي ؟!
ظهر القلق على وجهيهما وهما يفكران في هذا الاحتمال المعقول
قالت كارين وهي تفكر : مالذي علينا فعله ؟
قال جوغو بجدية : ليس هناك شيء الا ان نثق بهما
اما سويجتسو فضرب كفه قائلاً : انه امر مزعج
نعود لبطلينا
خرجت
من غرفتها حتى تسير في طرقات القرية ، اخذت تنظر الى كل ما حولها بعيون
حاقدة وهي متحيرة اتقتلهم ام لا ، فهم يبدون مسالمين جداً على غير العادة ،
كادت ان تضربها كرة قدم الا انها قد اوقفتها بيديها وهي تنظر اليها بتعجب ،
سمعت صوت ذلك الطفل الذي يقول : انا آسف ايمكنك اعادتها ؟
ابتسمت ثم ركلت الكرة بخفة حتى امسكها الطفل ، ابتسم وقال : شكرا لك
ثم
ركض نحو اصدقائه ليكمل اللعب ، تجاهلت الامر واكملت سيرها ، وقفت تنظر
للسوق والمحلات ، لفت نظرها محل حلويات فقامت بالدخول اليه ، اخذت تنظر الى
الحلويات بانبهار شديد وهي ترغب بتناولها كلها
سمعت السيدة العجوز صاحبة المحل وهي تقول : ااعجبك شيء يا عزيزتي ؟
نظرت آيـآمي اليها وهي تشير الى قالب كعك مزين بالكريمة وفوقه حبات توت ثم قالت : كم سعره ؟
ابتسمت السيدة العجوز وهي تقول : بـ 250 قطعة
ابتسمت آيـآمي وقالت : حسناً ، اريده
ابتسمت السيدة العجوز واخرجت القالب حتى تقوم بتغليفه ، انتهت من تغليفه وقالت وهي تمده لها : تفضلي يا صغيرتي
امسك آيـآمي بالعلبة ثم اخرجت النقوذ ومدتها للسيدة
فجأة امسكت السيدة العجوز يد آيـآمي بقوة وعلامات الشر والخبث قد احتلت وجهها وهي تقول : انت مميزة حقاً ، سمعت الاشاعات الا اني لم اعتقد صحتها ، لم اعتقد ان ارى هذا امامي يوماً ما
شعرت بالذعر وقامت بسحب يدها بقوة وهي تنظر الى تلك العجوز بحقد ، اسرعت بالتوجه نحو الباب الا ان صوت العجوز استوقفها وهي تقول : انت بعيدة عن المنزل يا عزيزتي
ثم ابتسمت وهي تقول : ، عودي الى هنا مجدداً
لم ترد بل فتحت الباب وخرجت مسرعة وهي تسير في الطرقات ونظرات الناس موجهة اليها بسبب ملامحها الغاضبة
اسرعت بالعودة الى غرفتها في الفندق ، دخلت اليها واغلقت الباب بقوة وهي تتنفس بسرعة ، نظرت الى العلبة وقالت : على الاقل لدي هذه الكعكة
وضعت العلبة على الطاولة واخذت تنظر الى الغرفة
ليست
كبيرة كثيراً فعندما تدخلها هناك السرير على الجانب الايسر من الشقة
وبجانبه مكتب صغير و خزانة ملابس ، وعلى الجانب الايمن باب الحمام وبجانبه
هناك مرآة كبيرة ، وبعيداً عن الحمام بقليل هناك مطبخ صغير ، وفي وسط
الغرفة هناك اريكتان في منتصفهما طاولة طويلة قليلاً
اخذت نفساً عميقاً ونزعت عصبة عينها والقتها على الطاولة لتذهب الى الحمام لتأخد حماماً سريعاً
انتهت
بسرعة من الاستحمام ووضعت منشفة على جسدها وهي تفكر بأمر ريو ، فقد مرت
فترة لم يتحدث فيها معها ، يبدو وكأنها قد ازعجته او شيء كهذا ، خرجت من
الحمام وهي تجفف شعرها الا انها قد شعرت بحضور شخص ما
فتحت عينها اليسرى ورأت ساسكي جالساً على الاريكة وهو يأكل من كعكتها وينظر اليها بخبث
نظرت اليه ببرود وقالت : مالذي تفعله هنا ؟
ابتلع اللقمة التي فمه ثم قال : اردت ان نتحدث عن خطتنا الا انك كنتِ تستحمين فقررت الانتظار وتناول بعض الكعك
ظهر
شرار في عينها وهي تراه يأكل كعكة التوت الخاصة بها ، توجهت نحو الاريكة
المقابلة وجلست وهي تضع رجلها اليمنى فوق اليسرى وهي تقول : وماهي خطتنا ؟
اخذ ينظر اليها باعجاب ثم قال : سوف نراقب الوضع لهذه الليلة وفي الغد سنقرر اذا ما كنا سنتقلهم او لا
نظرت اليه ببرود وقالت : لا بأس انا موافقة
نظرت اليه واذا به يحدق بها والابتسامة على وجهه
قالت باستغراب : ما بك ؟
لمعت عيناه وقال : الست خجلة من وضعك هذا ؟!
نظرت الى نفسها وهي ترتدي المنشفة فقط ثم نظرت اليه وقالت : لا
شعر بالاحباط لعدم قدرته على ازعاجها
وقفت وقالت : والان فالتخرج حتى ارتدي ملابسي ، الا اذا ...
اكمل هو : الا اذا ماذا ؟ ...
نظرت اليه بخبث وقالت : الا اذا كنت تريد رؤيتي ارتديها فابقى
احمر وجهه واشاحه بسرعة وهو يقول : مستحيل !
وقف بسرعة وخرج من الغرفة وسط ضحكات آيـآمي
ارتدت
ملابسها وكانت عبارة عن شورت جينز قصير ، وبلوزة ذات اكمام قصيرة ولونها
ابيض وارتدت فوقها جاكيت اسود وحذاء عادي ذا لون اسود ووضعت عصبة عينها
خرجت
مع ساسكي واخذا يتجولان ويتظاهران بأنهما من السياح ، لا ننسى بأن الفتيات
قد تهاوين على ساسكي وهن يطلبن منه الذهاب برفقهتن الا انه يتذرع بأن
آيـآمي هي خطيبته حتى يبعدهن
نظرت آيـآمي اليه بانزعاج وقالت : ولما خطيبتك ! قل اني اختك
نظر اليه بطرف عينه وقال : حسناً سأقول بأنك اختي المضطربة عاطفياً من اجل ابعادهن
ضاقت عيناها بغضب وتجاهلته تماماً
اخذا يتجولان ويشاهدان الناس المتجمعين فعلى ما يبدو بأن هناك مهرجاناً هذا اليوم
وقفا عند بائع اقنعة واخذا ينظران اليها
وقع نظر آيـآمي على احد الاقنعة لتتجمد في مكانها من الرعب
اخذ قلبها ينبض بسرعة كبيرة وهي تنظر الى ذلك القناع
انتبه البائع على ذلك وقال بخبث : اختيار موفق آنستي فهذا القناع نادر جداً فهو يجسد وجه ملك الشياطين ساتان – ساما بنفسه ولم يصنع منه الا 4 قطع فقط
صفر ساسكي بالانبهار وقال : يبدو ثميناً ، مارآيك هل نشتريه ؟
حاولت آيـآمي اخفاء ملامح وجهها الغاضبة وهي تقول : لا هيا لنذهب
مشت فمشى هو خلفها باستغراب ليمسكها يدها ويقول : مالامر ؟
التفت اليه بوجه طفولي وقالت : لقد كان مرعباً جداً شعرت بأني سأموت بسببه
ابتسم بسخرية وهو يقول : يالك من طفلة صغيرة
اشاحت بوجهها لتخفي ملامحها المضطربة عنه ليكملوا السير في القرية
بعد فترة جائهم احد النينجا من القرية وطلب منهم العودة الى غرفهم في الحال
فهناك حضر تجوال قد امر به رئيس القرية
عادوا الى غرفهم الا ان آيـآمي قد دخلت مع ساسكي الى غرفته لان موقعها افضل لمراقبة وسط القريبة
توقفا عند النافذة وهما يراقبان ما يحدث ، قد تجمع سكان القرية في وسطها وربطوا مجموعة اشخاص الى خشب متين وهم ينظرون اليهم بشر
وقف
زعيم القرية امام الاشخاص المربوطين وكان يرتدي الابيض وكان يشبه لباس
الكهنة الى حد كبير وله لحية طويلة بيضاء وملاحمه تدل على كبر سنه
اخد يقول :
يا سكان قريتي الاحباء ، انظروا الى هؤلاء البشر الذين دخلوا الى قريتنا
من اجل تدميرها ! اليوم سنعاقبهم اشد العقاب ونريهم ان لا يستخفوا بنا
امسك بعصا مشتعله ليشعل الخشب المربوطين فيه وتبدأ اجسادهم بالاحتراق
اخذ البشر يصرخون من اجل الاستغاثة الا ان الجميع واقفون وهم يضحكون بسرور
تحولت اجسادهم الى رماد بعد فترة وسط ذهول آيـآمي وساسكي اللذان راقبا كل ما حدث
اخذ السكان يطرقون عن الطبول ويرقصون حول رماد اجساد البشر المتناثر في كل مكان ورائحة اجسادهم المحترقة تملأ المكان
التفت ساسكي الى آيـآمي وهو يقول بخوف وتوتر : مالذي حدث الان ؟
التفتت اليه بنفس الملامح وقالت : تضحية !
زاد هلعه وهو يقول : مالذي تعنينه ؟
تحولت نظراتها الى الجدية وهي تقول : انها
من طقوس الشياطين ، يقومون بحرق البشر الذين يشتبهون بأنهم ينوون شراً
عليهم ويقومون بالرقص والاحتفال بعدها لانهم انقذوا انفسهم من الهلاك
زاد اتسعاه عينيه ليقول بعدم تصديق : شياطين ! طقوس ! مالذي يحدث هنا ؟!
اخفت ملامح وجهها بشعرها لتقول : هذه قرية شياطين ، اللعنة على اوريتشيمارو لارساله لنا هنا !
نظر اليها بجدية وقال : مالذي سنفعله الان ؟
نظرت اليه بثقة وهي تقول : حسناً اسمع يبدو وكأن هؤلاء الشياطين من الفئة d
وهم فئة ضعيفة من الشياطين وهم ليسوا خالدين على عكس الباقين والدليل وجود
كبار السن بينهم وطريقة قتلهم الوحيدة اما ان تنتزع قلوبهم او تتطعنها او
تقطع رؤوسهم !
نظر اليها بقليل من التوتر وقال : حسناً اذا فالنستعد للهجوم المباغت
هزت رأسها بالايجاب لتقف وتتجه نحو غرفتها بسرعة ليحلق بها ساسكي
دخلت اليها واخذت الحقيبة القماشية وفتحتها لتخرج السيف منها
نظر اليها باستغراب وهو يقول : استستعملين السيف ؟
لم تنظر اليه وهي تقول ببرود : اجل احب استعماله
تنهد ليقول : حسناً لنخرج ونبدأ بالهجوم
التفت وبدأ بالسير لتحلق به هي ايضاً
استوقفها صوت ريو الغاضب وهو يصرخ : ايتها الحمقاء منذ متى وانا احاول التحدث اليكِ ؟
وجدت نفسها امام ريو الذي بدا الغضب على ملامحه لتقول بقلق : مالذي حدث ؟ لقد توقفت عن الحديث فقلقت عليكِ الا اني لم استطع الدخول الى هنا
هدأ قليلاً ليقول ببطئ : حسناً ، هناك حاجز على المنطقة وهذا سبب انفصال الاتصال بيننا واحتجت وقتاً من اجل ان اضعف تأثيره علينا ولاني كنت غاضباً منكِ ايضاً
تنهدت بقوة وارتياح وهي تسمع تفسيره لتقول ببرود : حسناً سوف ننفذ المهمة ، احمي ظهري يا ريو وتذكر ان خرجت عن السيطرة فاقتلني
لم تنتظ حتى تسمع اجابته فعادت للواقع فوجدت نفسها ما تزال تلحق بساسكي فتقدمت اليه لتقول : كيف تنوي البدأ بالهجوم ؟
توقف ونظر اليها بثقة زائدة : سوف نعمل بااااااام ونخرج من بين الدخان ونبدأ بالتقطيع
ضاقت عيناها بانزعاج لتقول : احمق ، وكيف ستعمل هذا الـ بااااام ؟! فالندخل بالطريقة الكلاسيكية
كتف يديه وقال : وما هي تلك الطريقة الكلاسيكية ؟
ابتسمت وبدأ بالشرح وهو يسمتع باهتمام
ظهر التذمر على ملامحه ليقول : ولما علينا ان نبدأ بقتل بعضهم بالخفاء ثم نحمل رؤوسهم ونلعب بها امامهم ونقول " آسفون ولكنهم اعترضوا طريقنا " ؟!
كتفت يديها وظهرت الثقة على عينيها وقالت : حتى نكون انيقين
ظهر عرق غضب على وجهه ليقول بأصرار : كلا
اشاحت بوجهها بغرور وهي تقول : افعل ما تريده ..... قرد غبي
نظر اليها والشرار يتطاير من عينيه ليخرجا بسرعة من الفندق ويتوجها نحو وسط القرية
وقفا
قبالة الناس في مكان مظلم لكي لا يكشفوا امرهم ، نظرا الى بعضهما وهزا
راسيهما ، لتستل آيـآمي سيفها و تتحرك قليلاً ، اما ساسكي فقد فعل
الشارينجان وتحرك قليلاً ايضاً
تحركت آيـآمي صوب احد الحراس من الخلف لتهوي بالسيف على رقبته بسرعة خاطفة وتتناثر دمائه على وجهها وملابسها
امسكت بالرأس وتوجهت نحو الشياطين الذين يرقصون بفرح وقالت : مرحبا جميعاً اتقضون وقتاً ممتعاً ، عار عليكم لانكم لم تدعوني الى هنا
التفت الجميع اليها وهم يشاهدونها تحمل رأس الحارس وهي تلعب به كاليويو تماماً وابتسامة شر على وجهها
صرخ احد الشياطين : اقتلوهـــــآ
اخذ الجميع يركض ناحيتها الى ان صوتـا عاليا صرخ بقوة وهو يقول : توقفوا ايها الحمقى
توقف الجميع ليلتفوا الى مصدر الصوت واذا به زعيم القرية ينظر الى آيـآمي بقلق
قال بصوت غاضب : لما انتي هنا ؟
اخذت تركل الرأس كالكرة وهي تقول بلا مبالاة : لقتلكم
نظر اليها بتوتر وقال : ولما ؟
اكملت ركل الرأس وقالت بضجر : لقد تم ارسال طلب بذلك
اما ساسكي فقد كان يراقب الوضع من موقعه وهو يشعر ببعض الحيرة مما يجري هنا
اخذ ذلك العجوز يقول بهدوء : اذا هل طلب هو ذلك ؟
توقفت آيـآمي عن اللعب وهي تقول بتعجب : هو ؟
ضاقت عيناها وابتسمت لتقول بسخرية : لا تمزح معي فأنا لن اتلقى الاوامر منه
شعر العجوز ببعض الارتياح وقال : حسناً يبدو ان لا شيء سيحدث اذا قمنا بقتلك
صرخ بقوة : اقتلوهـــــــــــــــــــــــــــــــا
ابتسم
الشياطين واخذوا ينهالون عليها وهي تتفادى ضرباتهم برشاقة وتقوم بفصل
رؤوسهم عن اجسادهم باستخدام السيف ، اخذت تطعن تارة وتفصل تارة ولم تكتف عن
الابتسام على الاطلاق
اتى احد الشياطين من الخلف وكاد ان يصيبها الا ان ساسكي قد اتى وقتله بسرعة ليقول باستهزاء : ماذا الم تشعري به ؟
الصق ظهره بظهرها ليسمعها تقول : مااا حسناً لا اعتقد بأني سوف اركز مع وجود كل هذه الوحوش امامي
ضحك باستهزاء ليستل سيفه من غمده ويوجهه نحو الشياطين بابتسامة واثقة ليقول : انبدأ الحفلة ؟
هزت رأسها بابتسامة وقالت : بالطبع يا سعادة الامير
انطلق كل منهما ليبدا بالقتال امام الشياطين الذين لم يستخدموا الا الحركات القتالية ضدهم
شعرت آيـآمي بنوع من القلق في نفسها وهي تقول في داخلها : ما هذا ؟! لما لم يقوموا باستخدام قواهم ؟ ، هناك امر غريب
اخذت تطعنهم بقوة وهي تناضل كي لا تجرح من اظافرهم الحادة فجرح منهم يعني النهاية بالنسبة للبشر
اما ساسكي فقد كان يستخدم تشيدوري بكثرة فشعر بالتعب الشديد واخذ يلهث وهو يقول : تباً لقد استنفذت الكثير من التشاكرا
امسك احدهم بساسكي من كتفه بقوة وغرز اسنانه الحادة فيه ، اسرع ساسكي بدفعه بعيداً وهو ينظر الى جرح كتفه الحاد
نظرت آيـآمي الى ساسكي ليرتسم الذعر على ملامحها وتتجه اليه بسرعة ، امسك كتفه ويداها ترتجفان بقوة وهي تقول : هل عضك احدهم ؟!
هز رأسه بالايجاب ليرتسم الرعب على وجهها ويزيد ارتجافها وهي تقول في نفسها : تباً
انتبه على الانزعاج البادي على وجهها ثم قال محاولاً تهديئها : لا تقلقي ليس امراً كبيراً
اشاحت بوجهها عنه بغضب وهي تحول نظرها الى الشياطين بحقد كبير
صرخت بقوة نخرت عظامهم من الخوف : لقد تماديتم ايها الحثالة الحقيرون !
توقفوا
وهم مصدومين من الهالة الحمراء التي احاطت جسدها من قوة غضبها ، شعروا
بالارض وهي تهتز بضعف وبعض الاحجاز الصغيرة بدأت بالعوم في الهواء وطاقة
مرعبة تنبثق منها
قال العجوز بخوف : هذا الشعور ، مستحيل !!!
صرخ بقوة : الاشاعات حقيقية !!
التفت الجميع اليه وهم يفكرون بالاشاعات التي طالما سمعوا عنها ليعيدوا بصرهم اليها برعب
قال العجوز بصوت عال : حتى وان كان الامر كذلك علينا ان نقتلها
حاولوا استجماع شجاعتهم وبدأ الجميع بعمل نفس الاختام في نفس الوقت ليقفوا باستقامة ويبدأو بترتيل عبارات غير مفهومة
شعرت
بصداع حاد يخترق خلايا دماغها لتسقط على ركبتيها وتضع يدها على رأسها وهي
تصرخ بقوة ، بدأ رأسها ينزف وهي تحاول ان تقاوم ما يفعلونه وهي تقول في
نفسها : مستحيل ايحاولون ان ...
اكملوا ما يقومون به من ترتيل كلمات غير مفهومة وهي تصرخ بحدة لتشعر وكانها في عالم لا غير الظلام فيه
اما ساسكي فقد كان يشعر بالضعف وكأن الحياة تستنفذ منه بسرعة حتى لون بشرته قد شحب قليلاً وهو يشاهد ما يحدث بغضب عارم
صرخ بحدة : ايتها المزعجة ، لا تتركيهم يهزمونك بهذه السهولة
فتحت عينيها على اقصى حد لها وكأن صوت ساسكي قد اعادها الى الواقع
صرخ ريو من داخلها بصوته الجوهري الغاضب : ايتها الحمقاء لقد جعلتيهم يفهمون الامر ، الحاجز مازال قائماً لذا لن استطيع مساعدتك والاهم الان هو معالجة ساسكي والا انتهى امره
قالت بصعوبة من الم رأسها الحاد : اعلم ذلك ايها الاحمق ، سأحاول
عملت الاختام بسرعة لتظهر نسخة عنها وتأمرها بعلاج ساسكي ، اتجهت النسخة اليه بسرعة وبدأت بعلاجه بسرعة
تنفست
بعمق وهي تهدأ نفسها ، الا ان صدمة اجتاحت جسدها بقوة واوقفتها عن الحركة ،
شعرت بتوالي الصدمات على جسدها وهي لا تستطيع ان تتحرك شبراً واحداً ،
جلست على ركبتها وهي تتنفس بسرعة لتقول بخوف : انه يتحرك ... لا لن اسمح له ..
شعرت
وكأن ملايين الابر قد وخزتها في نفس الوقت في مختلف انحاء جسدها لتضع
يديها على رأسها وتظهر دوامة سوادء حولها وهي تصرخ بقوة وعينها قد تحولت
الى الاحمر لثانية والدوامة تتحرك حول جسدها بسرعة وتكبر بسرعة ايضاً
تقدم مجموعة منهم اليها ليصتدموا بالدوامة السواداء
تحولت
اجسادهم الى رماد امام دهشة ساسكي الذي شعر بالقلق مما يحدث ، اختفت
النسخة اثر عدم توفر تشاكرا كافية وجرح ساسكي لم يعالج بالكامل بعد
امسك
بسيفه وفعل الشاريجان مجدداً ليخرج السوسانو الخاص به ويهاجم الشياطين
المتمركزين حول آيـآمي التي لازالت تصرخ والدوامة السوداء لم تختفي من
حولها
امسك
الشياطين بالسوسانو واخذ يعصرهم لتتناثر دمائهم في كل مكان وهو يقتل اكبر
عدد منهم ، اختفت الدوامة من على جسد ايامي لتسقط على الارض وهي تتنفس
بصعوبة شديدة وهي غير قادرة على الحراك فقد شلت حركتها تماماً
حرك ساسكي يد السوسانو وامسك بجسد آيـآمي الهامد على الارض وقام بجلبها ناحيته ليسمكها بين ذراعيه ويعود الى قتل اولئك الشياطين
فتحت
عينيها ببطئ لترى وجه ساسكي الجاد وهو يتحكم بالسوسانو ، فتحتهما بسرعة
لتنزل من بين يديه وتتفحص جرحه ، كان لا يزال بليغاً ولكنه اخف من السابق
الا ان القلق لم يختف من وجهها وهي تشاهده بتلك الحالة
قالت في نفسها بخوف : على هذا المعدل سوف ... يموت !
وضعت يدها على رقبتها وهي تتحسسها لتتسع عيناها صدمة وتصرخ : قلادتي !
نظر اليها باستغراب وقال : ماذا ؟
قالت بنفس الصراخ : قلادتي قد اختفت
شعر بالانزعاج منها وقال بغضب : انسي امرها حالياً وانظري الى ما نحن فيه
اخذت تلف بصرها في كل مكان وهي تقول : بدونها سوف ... سوف ..
صرخ ريو بقوة هزت كيانها : ايتها البلهاء فالتعثري عليها والا انتهينا
وقع نظرها عليها على بعد امتار منها ، ظهر الغضب على وجهها وهي تشاهد بعض الشياطين الذين امسكوا قلادتها وبدأوا بتقليبها بين ايديهم
قال ريو بصوت غاضب : فالتخرجيني ايتها الحمقاء سأهتم بأمرهم
قالت بتذمر : فالتخرس الان ليس لدي تشاكرا كافية بسبب الحاجز
حركت
يدها ليتحرك سيفها الملقى على الارض نحوها وتمسكه لتخرج من السوسانو بسرعة
وتتجه نحوهم وتقوم بقتلهم ، امسكت بالقلادة وهي تشعر بالراحة الا انها لم
تدم
لان احد الشياطين لكمها بقوة على وجهها وطارت القلادة من بين يديها
ضغطت على قبضتها وفتحتها بقوة لتدخلها في صدر الشيطان وتقتلع قلبه بقوة وتعتصره بين يديها
اما ساسكي فكان على نفس الحال وهو يقتلهم اما بالتشيدوري او بسيفه وهو يركلهم بمهارة ورشاقة
توقف ليلتقط انفاسه المقطوعة ليعود الى ركلهم بقوة ويغرز سيفه في قلوبهم السوداء ، ظهر الاعياء على وجهه وهو يتعرق بشدة
الا انه قاوم ما يشعر به وعاود القتال بكل شراسة معهودة من الاوتشيها
اما
هي فقد اتجهت مرة اخرى نحو القلادة لتنحي وتمسكها لتتفاجئ بضربة قوية على
ظهرها افقدتها اتزانها وكادت ان تسقطها على الارض الا انها قد تمالكت نفسها
و استدارت بسرعة لتفصل رأسه على جسده
تراجعت
خطوتين الى الوراء لتتعثر وتتحطم الارض التي وقفت فوقها ، التفتت لتجد
نفسها تسقط من منحدر الى مكان بالغ السواد لم تستطع تحديد نهايته
قالت بسرعة : كيف ؟! لم يكن هذا موجوداً
انتبه ساسكي عليها وهي تسقط ليشعر بالفزع ويتجه بسرعة صاروخية نحوها ويمد يده ليحاول ان يمسكها وهو يصرخ : آيــآمي !!
مدت
يدها اليه لكي يقوم بأمساكها ، تلامست اصابعهما الا انه لم يستطع امساكها
لتنظر الى الظلام برعب وخوف شديدين ، شعرت بجسدها الذي انشل ولم تقدر على
تحريكه وهي تسقط اثناء مشاهدتها وجه ساسكي المفروع والخائف
سمعت صوت شيء يقترب من الظلام لتصرخ : ابتعد ، هيا ابتعد
تسمر
في مكانه وهو يرى تلك السلسلة الاتية من الظلام وقد اخترقت صدرها وتناثر
دمها على وجهه لتتبعها عدة سلاسل امسكت بجسدها المشلول وسحبتها بقوة الى
اعماق ذلك الظلام
عادت الارض الى طبيعتها وكأن شيئاً لم يكن
لم تقدر ركبتاه على حمله على الاطلاق ، فسقط عليهما من شدة الارتعاش الذي اكتسح جسده وعلامات الفزع على وجهه اشتدت
صرخ بقوة وغضب : آيـــــــــــــــــــــــآآآمي !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق