الأربعاء، 1 أكتوبر 2014
الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014
الفصل السابع : ( في أضغاثِ الديجور ! )

❞
أنا .. إنكسار وطغيانٌ على مرّ الطرقات والأزمان .. !
فإلى أين الخلاص من الأنين .. وهل لي من الخلاص مكان ؟!
ما أكثر الليالي التي أرقّها لي موتٌ و منايا .. على وقع تحطم الزجاج أنوح
و نافذتي مكسورة الأطراف .. تظهر البدر في زمهرير أحلاميّ
إذ أن جيشي تركني وولى الأدبار بعيداً .. !
بقيتُ وحيداً .. على أرض المعركة أبكي مقاتلاً .. ،
فها أنا أرى دماء أخوتي .. تشبّع الأرض حمرة و صدأً ..
و كما الصقور على جثثهم تقعى .. أصرخ وحيداً أرجو عونا .. !
فحالما أصابوني بالسهم الأوحدِ .. سقطتٌ وإذ بالأغلالِ في يدي .. ،
فساقوني للنخاسة أفتدي .. ريح دماء أخوتي الأجملِ .. !
فيا مليحةً للحرية أكتبي .. قصة جهادي أنا و من معي ،
و أنا الآن في العراء وحدي .. في كنسية مهجورة .. أرتجي .. !
❝
الفصل السادس : ( سأُقِيم العزاء على كبريائي ! )
❞
قدحيّ هذا مملوءٌ بالدماء .. دماء من قتلت بظلمٍ وعدوان .. ،
أتراني حليفاً لهذا الظلام ؟! أم إني مجرد ظلٍّ للذئاب ؟!
أستحقرتُ خلقاً ما كان ذنبهم .. إلا الفقر والضعف والهوان
و كرهتُ مقتاً .. زجاجة نبيذٍ غالية الثمنِ !
و على عرشيّ هذا أطلُ على .. مقبرة ساكونها من أطفاليّ .. !
و ليلٌ هو الأبدي من ظلمته .. وبرودةٌ قد قطعّت أوصالي .. ،
فإلى حديثِ الندى أروي ظمأي .. وعلى شاهدِ قبرها ينوحُ ألمي
ألستِ بي تراكِ وحيدة ؟! أم إني لكِ حقيرُ السجن الأزلي ؟!
وردتي هذه على قبركِ وضعتها .. وإلى وداعٍ سرمدي أنحنيّ ..
❝
الفصل الخامس : ( الجميعُ في الخارج .. يريدون إصطيادي ! )
❞
ما كنتُ على عرشِ الأباطرةِ أجلسُ إلا وقد سفكت أرواح من سبقوا ..
و إتهمت زوراً بالشرفِ .. وأنا من الشرف لعدو لدودُ ،
أتراهن أن الحياة ناقصةٌ .. دون البلاء وإن عُرف الجحودُ .. !
لم أكنّ لكَ صديقاً ولن أكون .. فبيني وبينك ثأرٌ لا يزول .. ،
لستُ اعرفكَ يا من جهلت كلام المجالس .. فأنا للبذخ أعلم واعرفُ ..
فهل لي بنبيذٍ أحمر مخمليّ .. مشبّعٌ بالسموم فتنتهي بهِ رفاهيتي ؟!
❝
ما كنتُ على عرشِ الأباطرةِ أجلسُ إلا وقد سفكت أرواح من سبقوا ..
و إتهمت زوراً بالشرفِ .. وأنا من الشرف لعدو لدودُ ،
أتراهن أن الحياة ناقصةٌ .. دون البلاء وإن عُرف الجحودُ .. !
لم أكنّ لكَ صديقاً ولن أكون .. فبيني وبينك ثأرٌ لا يزول .. ،
لستُ اعرفكَ يا من جهلت كلام المجالس .. فأنا للبذخ أعلم واعرفُ ..
فهل لي بنبيذٍ أحمر مخمليّ .. مشبّعٌ بالسموم فتنتهي بهِ رفاهيتي ؟!
❝
الفصل الرابع : ( كنتُ هنا يوماً ما ! ! )
❞
أصابتهم لوثةٌ اولئك من استووا على عرشِ السلطة ..
أبادهم الكبرياء و أرداهم الطمع كوابل الرصاص ،
من لا يطرق رأسه خشية للموت فلن يجد حبل التمسك بالحياة .. !
تلك هي التناقضات تضرب السكون ولا تنعي الظلمات ..
ولستَ بناكثِ العهدِ أن بقيتَ على هذا الحال
مكروبٌ .. مكسورٌ وفوق هذا يطلقُ العواء .. ،
بشرٌ .. فناء .. خلود وإرتداء لجلدِ الضباع !
❝
أصابتهم لوثةٌ اولئك من استووا على عرشِ السلطة ..
أبادهم الكبرياء و أرداهم الطمع كوابل الرصاص ،
من لا يطرق رأسه خشية للموت فلن يجد حبل التمسك بالحياة .. !
تلك هي التناقضات تضرب السكون ولا تنعي الظلمات ..
ولستَ بناكثِ العهدِ أن بقيتَ على هذا الحال
مكروبٌ .. مكسورٌ وفوق هذا يطلقُ العواء .. ،
بشرٌ .. فناء .. خلود وإرتداء لجلدِ الضباع !
❝
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)

